أكان لي أن أضحك.. أم أبتسم .. أم أفرح بعدها .. أم ماذا ...؟؟
فكر للحظة معي.. أن الله لا يحبك وقل لي ما أنت فاعل ...؟
لن ترد علي ..! أتعلم لماذا ..لأنه لم يدر بذهنك يوماً هذا التفكير ( الله لا يحبني ) كيف !؟ ولماذا ؟لكن ماذا لو أعرت هذا التفكير اهتماماً قليلا ... !لكان الأمر مختلف وستلاحظ أنت بنفسك ما يحدث معك ...
،
أولاً : يضيق صدرك وتضيق عليك الأرض بما رحبت وتكون في الحياة ضائعاً هائماً على وجهك بلا هدف وبلا معين يصرف عنك مصائب دهرك وبلا صمدٍ يقضي إليك حوائجك وبلا غافر يغفر لك ذنوبك وأخطائك وتكون كاالأنعام ما أهمها شيء غير منامها وأكلها فقط .
ثانياً : ستتمنى أن تعود إلى الوراء قليلاً ..أتعلم لماذا ..؟ لكي تحافظ على حب الله لك وتسعى لمرضاته واجتناب معاصيه وكل ما يفقدك حبه وحنانه وعطفه سبحانه ....،
*هل سألت نفسك كم من الأعمال السيئة التي أفقدتك حب الله ؟
*هل بكيت من خشيته يوماً وخفت فقد حبه سبحانه ؟
هل سارعت بالتوبة والإعتذار إليه لتحافظ على حبه؟
*هل حاربت شياطين الإنس والجن من أجل حبه ؟
*هل علمت بأنك لو فقدت حبه سبحانه ماذا ستخسر ؟؟؟؟
تخسر لذتك في الدنيا والأخره ..
ياملاذي سألتك حباً دائما ياملاذي سألتك عملاً يقربني زلفاً إليك ياملاذي هل تُراني إلا ظالما لنفسي وديني ودنياي وكل شيء
نعم كثيراً ما نظلم أنفسنا بذنوبنا وتبلد مشاعرنا وعدم الحسرة على مافرطنا في جنب الله .. نعيش في أرضه ونعصيه ونأكل من رزقه ونعصيه نسأله فيجيبنا نستعيذ به فيعيذنا فلما ..لما عصيانه وعدم المخافة من غضبه ونيرانه لما ننسى محاسبة أنفسنا وتذكيرها أنَّ لم نخلق إلا للعبادة فقط .
فهل من مجاهده للنفس
هل من محاسبة لها
و ردعها عن كل مايغضب ربنا .
هل من مجاهده تقودك للجنان ورؤية الرحمن .... هل ؟؟؟؟
.
( وتذكر عندما تهمَّ وتُقدم على معصية هذا التساؤل بينك بين نفسك ماذا لو أفقدتني هذه المعصية حب الله لي ..؟)
وصدقني ستبتعد وتخاف فقد حبه وتحرص عن كل ما تحسه يفقدك هذا الحب العظيم
وأسأله سبحانه أن نكون ممن أحبهم
فنحن دائماً فقراء إلى حبه وعطفه وعفوه فنسألك
اللهم حبك وعطفك وعفوك واجمعنا أجمعين في ظلك يوم َ لا ظلَ إلا ظلك